وانت،ماذا تحلم ان تكون؟؟...مستشارا استثماريا..الناطق بلسان...مقدما للاخبار...مدير تسويق...انضم الى اكاديميه الرواد للتفوق...برعايه
وتمويل البنك العربي الاسرائيلي ..... ء
وعن طريق الصدفه الباحته وجدت هذا الاعلان ... وللاسف على موقع اغاني عربي او ممكن ان يكون مصري عندما كنت اتصفحه ...لكني لا اعرف ما هي جنسيته...ولكن هذا لا يهمني الان.
ما يهمني هو البنك العربي الاسرائيلي...وسيله جديده لظهور عطار اخر جديد و غيره عن طريق جذب بعض الشباب العرب والمصريين عن طريق اثبات لهؤلاء الشباب انهم يستطيعون تحقيق الكثير و الكثير من احلامهم.
البنك العربي الاسرائيلي....متى انشئ؟؟؟....من وراءه؟؟؟....من هم العرب المساهمون فيه؟؟؟....ما هي اهدافه؟؟؟؟....ولماذا الشراكه مع هؤلاء؟؟؟؟....
البنك العربي الاسرائيلي.....هل هو نوع جديد من انواع التطبيع؟؟؟....ونوع جديد من انواع تدعيم العلاقات الاقتصاديه العربيه الاسرائيليه كما يزعمون مثل اتفاقيه الكويز؟؟؟؟...ام ماذا؟؟...ما هيا المنافع التي ستعود علينا من هذه الشراكه؟؟؟ وما هيا مميزاتها؟؟؟؟
لعلي اجد ما يجيب على كل هذه الاسئله وغيرها مما يدور في ذهني.....وعندما حاولت ان اجد اجابه على هذه الاسئله عن طريق الموقع الموجود على الاعلان وجدته كله تماما باللغه العبريه..وبالتالي لا استطيع ان اعرف شيئا او اجد اجابه لكل هذه الاسئله.
وهنا توقف تفكيري ولم استطع التفكير في اي شئ اخر سوى ما هو البنك العربي الاسرائيلي...وما هي الاهداف الحقيقيه وراء ذلك الاعلان... وهل بالفعل تأثر بعض الشباب بذلك الاعلان ام لا؟؟؟ ومن المسئول عن موقع الاغاني الذي قام بعرض ذلك الاعلان وغيره من الاعلانات التي وراءها الكثيييييييير...من هو المسئول؟؟؟....وكم اخذ من وراء هذه الاعلانات؟؟؟؟ ومن دفع له ؟؟؟؟
لعلي اجد من يجيبيني ويعيد لي تفكيري الذي توقف منذ ان رأيت ذلك الاعلان وجعلني لا افكر الا في هذه الاسئله...ولا استطيع التفكير فعلا في شئ....حتى ما اكتبه الان لا استطيع التفكير فيه جيدا ولا استطيع كيف اكتب.
ولكني استطيع ان اقول ان احساسي يخبرني ان هذا البنك تم بشراكه عربيه اسرائيليه فعلا ويخبرني ايضا ان فيه مساهمين مصريين...كما يخبرني انه لاشك ان يكون بعض الشباب تأثروا بذلك الاعلان....كما يخبرني بأننا سنسمع قريبا عن شباب كثيرين تجسسوا على بلدهم مثلما فعل محمد العطار الطالب الازهري المصري...ومهندس الطاقه الذريه المصري...وغيرهم ممن باعوا اوطانهم لسعيهم وراء من خدعهم بتحقيق احلامهم واكتشفوا بعد ذلك انه سراب..
واخيرا ....على عروبتنا السلام...وعلى بلادنا السلام...وعلى انفسنا السلام....طالما هناك من يقف وراء هذه المحاولات الرخيصه لتدمير عروبتنا وشبابنا وحياتنا..